هذا الحب
لاشك ان الحب والوفاء والإخلاص والعطاء والقيم الأخلاقية جميعا جميلة ومن يلتزم بها انسان جميل وفعال ورابطة الزواج من اسمى العلاقات واراقها ولكن بصراحة لا اعتقد ان الزوج الثاني يتقبل ان تكون تكاليف زواجه هدية من الزوج الاول حتى لو ميت كذلك من الصعب جدا ان تتزوج المرأة الزواج الثاني بهدايا من الزوج المرحوم الاول اعتقد هذا العمل ان دل على الشهامة والحب ولكنه لو طبق لاصبح سيل من العذاب للزوجة ولمن سيتزوج بها من سيكون كزوجها الأول هنا ستعقد مقارنة لاتنتهي لصالح المرحوم السعيد مع ان الفترة كما هو واضح في المقال قليلة
شكرا لأخي ناقل المقال الممتع الجدير بالتأمل والإحساس بمحتواه
مع تمنياتي للجميع بحياة زوجية هانئة وسعيدة
أنضروا كيف فعلى لها قبل موته...
دائما أقول إن الحب بين الزوجين,هو حب الموقف اللحظة,وليس حب الكلمات التي لاتعبر عن إحساس.فالإنسان لا يتأثر بما يسمع,إلا إذا كان الأمر مرتبطا بما يراه,وإذا لم يكن يراه فهو مجرد خيال يذوب كالبخار.
وهذا ماحدث في قضية زوجين شابين,لم يمض على ارتباطهما سوى عام واحد.وخلال هذا العام كان يسود الحب والتوافق بينهما,بل كانا مثالا جميلا للسعادة,على الرغم من أن عمريهما لم يتجاوزا الخامسة والعشرين.
ولكن السعادة لاتدوم دائما,وقد يكون القدر ضدها,فأثناء وجودهما في أحد المطاعم لتناول العشاء,بدأ الزوج يشعر بالدوار وارتفاع درجة الحرارة المفاجئ,وأعتقد أن الأمر مجرد إنفلونز عابرة,فعاد إلى منزله لتناول المضاد الحيوي من دون استشارة الطبيب.وفي اليوم الثاني ساءت حالته أكثر,فكان عليه أن يزور الطبيب لتشخيص مرضه,فأصر الطبيب على أن يبقيه حتى يتأكد من استقرار حالته والانتهاء من كافة التحاليل والنتائج.وكانت زوجته ترافقه في تلك الفترة,ولكن الزوج بدأ يشعر بالخوف
والقلق من استمرار ارتفاع درجة الحرارة.وفي اليوم الثالث,وأثناء عودة الزوجة إلى منزلها لإحضار المزيد من الملابس,حضر الطبيب إلى الزوج ليخبره بأمر مرضه,والذي كان أخطر مما توقع.فهو مصاب بسرطان الدم.فانهار الزوج عندما علم بذلك,وطلب من الطبيب ألا يخبر أحدا من أسرته.
وعندما عادت زوجته لم يشعرها بأي شيء,بل أصر على الخروج من المستشفى والعودة إلى منزله.وخلال وجوده في المنزل,كان يتقطع ألما لاقتراب أجله وبعده عن زوجته, فكيف سوف يتركها؟ وما مصيرها؟ وهو يعلم ألمها عند البعد عنه؟
استمر الأمر شهورا,وهو يقاوم من دون أن يعلم أحدا عن مرضه, وكانت صحته تذوي يوما بعد يوم. لهذا لم تكن زوجته مقتنعة بذلك, وكان القلق يساورها وتشعر بأنها سوف تفقد زوجها يوما من الأيام.
وبالفعل,توفي الزوج بعد عام من المرض, وهي تتقطع ألما عليه, ولكن المفاجأة كانت عندما جاءت اللحظة التي قرأت فيها وصيته, التي كانت مكتوبة بدموع الحزن والحب, تاركا لها أربعا من الفواتير مدفوعة الثمن, وماعليها سوى تسلم ماتركه لها.فالأولى كانت قيمة فستان زفافها لمن سوف يكون لها,والثانية قيمة تكاليف قاعة الزفاف لزوجها الثاني, والفاتورة الثالثة قيمة الذهب.الذي أوصى بأن يكون هديتها في يوم زفافها,والفاتورة الرابعة هي قيمة باقة ورد التي سوف تمسكها وهي عروس.
تحياتي
عـــاشق الـــذابح
لاشك ان الحب والوفاء والإخلاص والعطاء والقيم الأخلاقية جميعا جميلة ومن يلتزم بها انسان جميل وفعال ورابطة الزواج من اسمى العلاقات واراقها ولكن بصراحة لا اعتقد ان الزوج الثاني يتقبل ان تكون تكاليف زواجه هدية من الزوج الاول حتى لو ميت كذلك من الصعب جدا ان تتزوج المرأة الزواج الثاني بهدايا من الزوج المرحوم الاول اعتقد هذا العمل ان دل على الشهامة والحب ولكنه لو طبق لاصبح سيل من العذاب للزوجة ولمن سيتزوج بها من سيكون كزوجها الأول هنا ستعقد مقارنة لاتنتهي لصالح المرحوم السعيد مع ان الفترة كما هو واضح في المقال قليلة
شكرا لأخي ناقل المقال الممتع الجدير بالتأمل والإحساس بمحتواه
مع تمنياتي للجميع بحياة زوجية هانئة وسعيدة
أنضروا كيف فعلى لها قبل موته...
دائما أقول إن الحب بين الزوجين,هو حب الموقف اللحظة,وليس حب الكلمات التي لاتعبر عن إحساس.فالإنسان لا يتأثر بما يسمع,إلا إذا كان الأمر مرتبطا بما يراه,وإذا لم يكن يراه فهو مجرد خيال يذوب كالبخار.
وهذا ماحدث في قضية زوجين شابين,لم يمض على ارتباطهما سوى عام واحد.وخلال هذا العام كان يسود الحب والتوافق بينهما,بل كانا مثالا جميلا للسعادة,على الرغم من أن عمريهما لم يتجاوزا الخامسة والعشرين.
ولكن السعادة لاتدوم دائما,وقد يكون القدر ضدها,فأثناء وجودهما في أحد المطاعم لتناول العشاء,بدأ الزوج يشعر بالدوار وارتفاع درجة الحرارة المفاجئ,وأعتقد أن الأمر مجرد إنفلونز عابرة,فعاد إلى منزله لتناول المضاد الحيوي من دون استشارة الطبيب.وفي اليوم الثاني ساءت حالته أكثر,فكان عليه أن يزور الطبيب لتشخيص مرضه,فأصر الطبيب على أن يبقيه حتى يتأكد من استقرار حالته والانتهاء من كافة التحاليل والنتائج.وكانت زوجته ترافقه في تلك الفترة,ولكن الزوج بدأ يشعر بالخوف
والقلق من استمرار ارتفاع درجة الحرارة.وفي اليوم الثالث,وأثناء عودة الزوجة إلى منزلها لإحضار المزيد من الملابس,حضر الطبيب إلى الزوج ليخبره بأمر مرضه,والذي كان أخطر مما توقع.فهو مصاب بسرطان الدم.فانهار الزوج عندما علم بذلك,وطلب من الطبيب ألا يخبر أحدا من أسرته.
وعندما عادت زوجته لم يشعرها بأي شيء,بل أصر على الخروج من المستشفى والعودة إلى منزله.وخلال وجوده في المنزل,كان يتقطع ألما لاقتراب أجله وبعده عن زوجته, فكيف سوف يتركها؟ وما مصيرها؟ وهو يعلم ألمها عند البعد عنه؟
استمر الأمر شهورا,وهو يقاوم من دون أن يعلم أحدا عن مرضه, وكانت صحته تذوي يوما بعد يوم. لهذا لم تكن زوجته مقتنعة بذلك, وكان القلق يساورها وتشعر بأنها سوف تفقد زوجها يوما من الأيام.
وبالفعل,توفي الزوج بعد عام من المرض, وهي تتقطع ألما عليه, ولكن المفاجأة كانت عندما جاءت اللحظة التي قرأت فيها وصيته, التي كانت مكتوبة بدموع الحزن والحب, تاركا لها أربعا من الفواتير مدفوعة الثمن, وماعليها سوى تسلم ماتركه لها.فالأولى كانت قيمة فستان زفافها لمن سوف يكون لها,والثانية قيمة تكاليف قاعة الزفاف لزوجها الثاني, والفاتورة الثالثة قيمة الذهب.الذي أوصى بأن يكون هديتها في يوم زفافها,والفاتورة الرابعة هي قيمة باقة ورد التي سوف تمسكها وهي عروس.
تحياتي
عـــاشق الـــذابح
عدل سابقا من قبل عاشق الذابح في السبت أغسطس 01, 2009 3:56 am عدل 1 مرات (السبب : كلمه كالبخار)
الأحد فبراير 06, 2011 3:31 pm من طرف يكفيني جروح
» قصه تقطع القلب
الأحد مايو 09, 2010 7:20 am من طرف &مشتاق يااحلى بشر
» اكبر كعكة في العالم بمدينة ديتريوت الاميركية
الأحد مايو 09, 2010 7:17 am من طرف &مشتاق يااحلى بشر
» حلقة توم وجيري التي منعت من العرض..بالصور
الأربعاء مارس 17, 2010 3:40 am من طرف مخاوي الليل
» ضحكتك
الثلاثاء فبراير 16, 2010 9:52 am من طرف >>ارياف<<
» العمر يمضي وانت ّ, كما انت ..!!
الثلاثاء فبراير 16, 2010 9:48 am من طرف >>ارياف<<
» █◄ مطعم مانشستر يونايتد ►█
السبت فبراير 13, 2010 7:34 am من طرف ضحكتك
» الظلم ثلاثه&*)
الأربعاء فبراير 03, 2010 1:43 pm من طرف >>ارياف<<
» مهم جدا جدا جدا جدا
الأربعاء ديسمبر 09, 2009 12:23 pm من طرف مخاوي الليل