احتفظ المنتخب الإيراني بلقبه بطلاً لكأس آسيا لكرة السلة بفوزه على نظيره الصيني المضيف 70-52 (الأرباع 21-10 و21-15و14-14و14-13) اليوم الأحد في المباراة النهائية.
وارتفع عدد المنتخبات التي تأهلت إلى تركيا 2010 إلى ثمانية، بعدما انضم ثلاثي آسيا (إيران والصين والأردن) إلى المضيفة والولايات المتحدة بطلة أولمبياد بكين 2008 وثلاثي أفريقيا أنغولا وساحل العاج وتونس.
يذكر أن أنغولا توجت أمس بطلة لأفريقا بفوزها على ساحل العاج في النهائي 82-72، فيما احتلت تونس المركز الثالث بفوزها على الكاميرون 83-68.
وستحدد هوية المنتخبات الـ16 الأخرى التي ستتأهل إلى كأس العالم عبر بطولات أميركا (4 مقاعد) وأوروبا (6 مقاعد) وأوقيانيا (مقعدان)، إضافة إلى مشاركة أربعة منتخبات عبر دعوة من المنظمين والاتحاد الدولي.
وبالعودة إلى تيانجين، أكدت إيران زعامتها للقارة الآسيوية بعدما احتفظت باللقب. وإذا كانت إيران استفادت من مشاركة الصين بفريق من الصف الثاني في العام 2007 لتحرز اللقب، فإنها تمكنت هذه المرة من إقصاء التنين في عقر داره وبكامل نجومه، بعدما فرضت سطوتها على اللقاء منذ بدايته مؤكدة علو كعبها بمواصلة احتكارها لمختلف بطولات الرجال على صعيد الأندية والناشئين والرجال.
وهي المرة الثانية التي يفوز فيها المنتخب الإيراني على الصين من أصل ست مواجهات بينهما، بعد الفوز الأول عام 2007 في توكوشيما في اليابان في النسخة السابقة، عندما أحرز الإيرانيون لقبهم الأول.
ولم يتمكن العملاق يي جيانليان ووانغ جيجي من انتشال المنتخب الصيني في مباراة اليوم، لأن حامد إهدادي كان حاضراً للتصدي وتأكيد جدارته في اللعب في دوري السلة الأميركي للمحترفين كما حال جيانليان أيضاً، فوقف سداً منيعاً دفاعاً، في حين سجل أغلى النقاط هجوماً ما أفقد الصينيين توازنهم.
وفرض هذا الواقع معركة ضارية تحت السلة بين الطرفين حسمها الإيرانيون بــ48 متابعة بينها 19 هجومية، مقابل 31 متابعة لأصحاب الضيافة.
وعانى الإيرانيون من خط الرميات الحرة إذ أضاعوا 10 محاولات كما اكتفوا بتسجيل 4 رميات من خارج القوس من أصل 19 محاولة، مقابل رميتين للصين من أصل 18 محاولة.
ومع وصول الفارق إلى 23 نقطة لمصلحة إيران قبل 5 دقائق على النهاية بدأ الجمهور الصيني مغادرة الملعب.
وكان حامد إهدادي (19 نقطة و17 متابعة) وأوشين سهاقيان (10) ومهدي كمراني (9) أفضل لاعبي إيران، ووانغ جيجي (24) ويي جيانليان (11 نقطة و11 متابعة) الأفضل من الناحية الصينية.
الأردن إلى المونديال على حساب لبنان
وبدوره فاز منتخب الأردن على نظيره اللبناني 80-66 (الأرباع 19ـ10و9ـ26 و17ـ20 و21ـ24)، بعد أداء منطقي تميز بالجهد والعرق أوصله إلى المربع الذهبي للبطولة ثم احتلال المركز الثالث.
وكان الأردنيون فازوا 67ـ84 أيضاً في المواجهة الأولى بين الطرفين في الدور الأول من منافسات المجموعة الرابعة، لكن الفوز هذه المرة كان له طعم خاص ومختلف لأنه حمل "النشامى" إلى المونديال لأول مرة في تاريخهم لينضموا إلى جارهم الإيراني والى عملاق القارة المنتخب الصيني مضيف البطولة.
ويأتي الانجاز الأردني الكبير ثمرة إعداد سنتين متواصلتين تحت إشراف المدرب البرتغالي ماريو بالما أجرى خلالهما المنتخب معسكرات متعددة ومتواصلة فضلاً عن مشاركات في عدة بطولات ودية ورسمية حيث حل وصيفا للبنان في منطقة غرب آسيا قبل أن يتوج بطلا لكأس ستانكوفيتش في الكويت إلى أن وصل إلى مبتغاه بالسفر إلى تركيا العام المقبل.
وقدم الأردنيون كما في كل مبارياتهم عرضاً دفاعياً ممتازاً ونجحوا في إيقاف كل مفاتيح اللعب لدى المنتخب اللبناني، وقد وزع بالما المجهود على 11 لاعباً جميعهم أدوا الأدوار المطلوبة، في حين وقف اللبنانيون عاجزين عن مجاراة خصمهم ولم يثبتوا في أي لحظة أنهم قادرين على العودة إلى أجواء المباراة.
وتقدم الأردن ـ10صفر فدفع المدرب الصربي دراغان راتزا بروني فهد بدلاً من علي محمود، ورد منتخب لبنان بتسجيل 19 نقطة متتالية بينها 9 من رميات حرة، واشتعلت حرب الثلاثيات بين الفريقين في حين كانت الروح القتالية العالية هي السائدة دفاعيا، وكان الأردني أيمن دعيس متألقا فوق العادة بثلاثياته الخمس لينتزع الأردنيون التقدم مجدداً 36-27.
وعرف الأردنيون كيف يستفيدون من الهجمات المرتدة ليرفعوا تقدمهم مطلع الربع الثالث (42-31)، وقد نجح موسى العوضي في إنهاء هذا الربع على الفارق نفسه 56-45، وتكرر سيناريو المباراة الأولى حيث نجح الأردنيون في رفع الفارق إلى 15 نقطة وهو ما شكل رصاصة الرحمة مع أن مات فريجة سجل ثلاثية وعلي محمود اثنتين اخريين ليعيدا الأمل إلى فريقهما، لكن "النشامى" استبسلوا في المتابعات الهجومية.
ونجح المنتخب الأردني في 11 ثلاثية منها 6 لدعيس واثنتان لكل من مهندس الفوز أسامة دوغلاس وصمام الأمان راشيم رايت أفضل مسجل في البطولة.
ورأى راتزا بعد المباراة أن الأردن استحق الفوز عن جدارة لأنه لعب بشكل أفضل ولأن لاعبيه خاضوا 4 دقائق من المباراة بنفس الوتيرة فقاتلوا من أجل حلم عاشوه بكل حذافيره.
وكان راشيم رايت (28) وأيمن دعيس (20) وأسامة دوغلاس (11) وزيد عباس (11) أفضل المسجلين للفائز، وجاكسون فرومان (18) وروني فهد (13) وفادي الخطيب (13) ومات فريجة (10) للخاسر.
المصدر : وكالات
الأحد فبراير 06, 2011 3:31 pm من طرف يكفيني جروح
» قصه تقطع القلب
الأحد مايو 09, 2010 7:20 am من طرف &مشتاق يااحلى بشر
» اكبر كعكة في العالم بمدينة ديتريوت الاميركية
الأحد مايو 09, 2010 7:17 am من طرف &مشتاق يااحلى بشر
» حلقة توم وجيري التي منعت من العرض..بالصور
الأربعاء مارس 17, 2010 3:40 am من طرف مخاوي الليل
» ضحكتك
الثلاثاء فبراير 16, 2010 9:52 am من طرف >>ارياف<<
» العمر يمضي وانت ّ, كما انت ..!!
الثلاثاء فبراير 16, 2010 9:48 am من طرف >>ارياف<<
» █◄ مطعم مانشستر يونايتد ►█
السبت فبراير 13, 2010 7:34 am من طرف ضحكتك
» الظلم ثلاثه&*)
الأربعاء فبراير 03, 2010 1:43 pm من طرف >>ارياف<<
» مهم جدا جدا جدا جدا
الأربعاء ديسمبر 09, 2009 12:23 pm من طرف مخاوي الليل